كيف أحمي هاتفي من الإختراق؟ و ما هي أفضل طرق حماية جهاز هاتف الأندرويد و الآيفون من التجسس و الاختراق بدون برامج.
- أنت أكيد قمت بحفظ معلومات حساسة على هاتفك سابقا أو مازلت تحفظها لحد الآن، هل تعلم أنك لم تعمل أهم الخطوات في حماية هاتفك من الاختراق؟
- قد تقول لي لقد قمت بتثبيت أحد تطبيقات الحماية و أنت مطمئن من هذه الناحية.
- أنت على خطأ و ما زلت تعرض هاتفك للقرصنة، مادت تحمل التطبيقات و تفتح رسائل البريد الإلكتروني و تستخدم شبكات Wi-Fi و و و ...
هل تعلم أن هاتفك الشخصي أصبح أقرب صديق لك على الدوام و هو أفضل حافظ لأسرارك، فهل يمكن لك أن تتخيل الكم الهائل من المعلومات الشخصية و السرية و البيانات الهامة التي يحملها هاتفك الصديق المقرب إليك دائما.
بما فيها من رسائل صوتية أو نصية أو تسجيل مكالمات شخصية و سجل أرقام الهواتف و بيانات المواقع التي تتصفحها أو التي لك إشتراكات بها، زد على ذلك المحتوى الرقمي لصورك الشخصية أو المهنية. و بيانات كلمات المرور الحساسة التي تم حفظها على هاتفك، بكل تأكيد أنت لا تريد ضياع هذه الترسانة من المعلومات الحساسة أو وقوعها في أيدي غير أمينة.
سواءا عبر السرقة أو الإختراق أو الضياع، و تعتبر حماية هاتفك من الاختراق أولوية قصوى عليك العمل عليها بجد، و لا تستهن بهذه الخطوات الضرورية للحماية من الإختراق أو الضياع، فما هي هذه الخطوات و كيف أحمي هاتفي من الإختراق؟ وما هي أفضل النصائح التي عليك القيام به و إتباعها لحماية قصوى؟
هذا ما سوف نتطرق إليه بالتفصيل في هذا الموضوع الشيق!...
إقرأ أيضا: أفضل 8 برامج إدارة كلمات المرور و حمايتها من الإختراق.
أهم خطوات حماية هاتفك من الاختراق:
كيف أحمي هاتفي من الإختراق؟
تابع معي للآخر، إتخد هذه الإجراءات القوية في حماية هاتفك من الاختراق و القرصنة و سوف تجعل بياناتك أكثر أمانا حتى لو لم تقم بتثبيت تطبيقات الحماية على هاتفك.
كيف يتم إختراق الهواتف الذكية؟
لعلك سمعت من قبل بمصطلح الإختراق الأخلاقي، فهل تؤمن بهذا المصطلح و هل هو موجود فعلا أم أنها كلمات منمقة لا أقل و لا أكثر.
في الواقع ما دام الشخص يقوم بالتجسس على الغير و الوصول لمعلوماتهم بدون إذن مسبق منهم فهذا يعتبر جريمة شنعاء و فعل دنيء و لا صلة له بالأخلاق لا من بعيد و لا من قريب.
فكيف يكون إختراق أخلاقي و هو يتم بدون علم مالك المعلومات المخترقة، لهذا مهما سمعت من هذه المصطلحات فهي غير صادقة.
في حين أن هناك بعض الشركات تستثمر مبالغ طائلة و تقوم بتقديمها لمؤسسات أو أشخاص مبرمجين محترفين من أجل عمل تجارب إختراق لأنظمتهم من أجل إكتشاف أي ثغرة أمنية ممكنة.
فهذا ما يمكن أن يسمى إختراق علمي و ليس أخلاقي، لأن هذفه إكتشاف الثغرات الأمنية في الأنظمة من أجل تطويرها و تنزيل تحديثات جديدة لها لسد هذه الثغرات الأمنية المكتشفة.
و منها تحديثات أنظمة تشغيل الهواتف الذكية و تطبيقاتها، لهذا من الضروري عدم تنزيل أية تطبيقات لا تدعم التحديثات الدورية.
فيما يلي 10 طرق أساسية في حماية هاتفك من الاختراق:
كيف أحمي هاتفي من الإختراق؟
*1-التحديث الفوري لنظام تشغيل هاتفك عند توفره*
من الأخطاء الفادحة التي يقع فيها أغلب مستعملي الهواتف الذكية هي عدم تثبيت التحديثات لأنظمة تشغيل هواتفهم، و ذلك لإعتقادهم أو خوفهم من ملء ذاكرة الهاتف عبر هذه التحديثات بدون سبب مهم أو حاجة لذلك.
و هذا أكبر خطأ يقع فيه الكثير، فهل تعلم أن هذا التحديث الذي لا تلقي له بالا أنت، و لا تعطيه أي إهتمام أنه كلف الشركة آلاف الدولارات قبل أن ترسله لك مجانا.
نعم أخي الكريم، فكل تحديث لأي نظام لا يأتي من فراغ، بل من أجله تم صرف آلاف الدولارات حتى تمت ترقية هذا النظام إلى نسخة أفضل أداءا و أكثر أمنا و منه حماية هاتفك من الاختراق عبر الثغرات الأمنية المكتشفة.
لذلك من الضروري عمل تحديث فوري لنظام تشغيل هاتفك فور توفره و لا تستهن بهذا التحديث، فلربما توجد ثغرة أمنية يستطيع المتسللون من خلالها الولوج إلى بياناتك الشخصية و قرصنتها، فبهذا التحديث تقوم بمنع الهكر من إختراق جهازك و سرق البيانات.
يجب عليك التأكد من وجود التحديثات المتوفرة لنظام الهاتف الخاص بك بشكل دائم، لأن الشركات المصنعة لهذه الأنظمة لا تطلق أي تحديث إلا إذا كانت هناك حاجة ماسة إليه من دوافع أمنية أو لزيادة كفاءة النظام.
*2-لا تقم بفتح قفل أمان هاتفك الروت (Root)*
من أكبر الأخطار على حماية هاتفك من الإختراق هو إستخدام روت للهاتف “ROOT” أو جيلبريك “JAILBREAK”.
أكبر خطر على حماية هاتفك من الاختراق هو فك جدار حماية نظام تشغيل الهاتف و هو ما يسمى الروت، فما هو هذا الروت و ما دوره و لماذا يتم فك شفرته و فتح مصدر الجذر لنظام تشغيل الهاتف عبره.
الروت هو عبارة عن تعديل بسيط يتم على نظام تشغيل الهواتف الذكية و خصوصا المبنية على نظام أندرويد، و ذلك لفتح كود مصدر النظام و إعطاء الصلاحية لبعض التطبيقات لكي تتمكن من تثبيت ملفاتها في مصدر جذر النظام.
نظرا لأن جذر نظام تشغيل الهواتف و منها أنظمة أندرويد محمية ضد التعديل و تثبيت الملفات داخل مصدر الكود البرمجي الجذر، يلجأ البعض لفك هذا التشفير بعمل الروت و السماح لبعض التطبيقات من التحكم بملفات الجذر "كيرنل" أو "kernel" لتتمكن من تثبيت نفسها داخله. مما يسمح لبعض الفيروسات من التغلغل داخل النظام و تعطيل جدار الأمان و الإختفاء عن برامج الحماية، و تستطيع بذلك فعل ما يحلو لها من مراقبة البيانات و قرصنتها.
يمكنك فحص هاتفك إذا كان قد تم فتح قفل أمانه من قبل أم لا عبر تحميل تطبيق chek Root عبر متجر التطبيقات google play إجراء فحص سريع و آمن عبر هذا التطبيق المميز في عمل scan لملفات الجدر للنظام.
*3-إحكام قفل الهاتف و تطبيقاته*
- هل هاتفك يدعم خاصية بصمة الوجه Face ID أو بصمة الأصبع لكنك تستهين بها أو لا تفعلها أبدا؟ إسمح لي أن أقول لك أن هذا غباء كبير منك.
- هل تعتقد أن هذه التقنية تم إدماجها في الهاتف عن غير قصد و بدون دراسة تذكر!
- ربما قمت بالإستغناء عنها و تبديلها بكلمات سر سهلة كتاريخ ميلادك أو أرقام متتالية يسهل حفظها و لا يمكنك نسيانها... هل حقا قمت بذلك؟
- أم أنك تركت الجوال أصلا بدون حماية، لأن هاتفك لا يستطيع أحد أن يحمله دون إذنك.
من الغريب أن تترك هاتفك بدون كود أو شفرة حماية للقفل الأساسي للشاشة أو التطبيقات المهمة، مثل تطبيقات المعاملات البنكية و تتبع الأعمال الإدارية و التجارية و غيرها. هل تعلم أن بمجرد ترك هاتفك بدون كود حماية. فإنك تغامر بتعريضه بنسبة 70 في المئة للإختراق؟
إذ يمكن إختراقك عن بعد أو عبر الإهمال و السرقة، بمجرد ضياع هاتفك فإن بياناته تكون عرضة للكشف من طرف اللصوص و المخترقين. لكن تشفير الهاتف و تطبيقاته تزيد من نسبة الحماية بشكل كبير جدا، بحيث يمكنك تتبع هاتفك من خلال خاصية التتبع عن بعد عبر بيانات بريدك الإلكتروني و فرصة مسح بياناتك عن بعد من خلال نفس الخاصية قبل أن يتمكن السارق من فتح قفل الهاتف و حذف بريدك الإلكتروني الأساسي في خاصية التتبع و حذف البيانات عن بعد.
ففي حالة ضياع هاتفك أو سرقته و هو مدعم بكود حماية الشاشة أو حماية التطبيقات، يمكنك إحتواء الضرر و إمكانية الوصول إلى مصدر هاتفك عن بعد، و معرفة مكانه أو عمل فورمات و محو جميع البيانات بنقرة زر. و ذلك باستخدام ميزات الهاتف الذكي الأساسية المقدمة من Apple و Google.
منها خدمات البحث عن الجهاز مثل Find My iPhone و Find My Device من Android والتي تمكنك من تحديد موقع هاتفك على الخريطة و تعطيله و حذف جميع بياناته تلقائيا. كما يمكنك من خلال هذه الميزة أيضا أن تجعل هاتفك في وضع الرنين المتواصل، و ذلك لمعرفة مكان السارق عبر رنين الهاتف بدون مكالمات.
أو لتحديد مكان الهاتف الذي فقدته فيه، و تستطيع من خلال هذه الخاصيات أيضا إعطاء الأمر للهاتف لكي يقوم بحذف جميع البيانات و العودة لنظام المصنع بعد بضع محاولات مزيفة لإدخال شفرة أو رمز المرور من طرف السارق.
أما لو كان الهاتف بدون شفرة حماية فبمجرد ضياعه يستطيع كل من وجده إلغاء تطبيقات الحماية و حذف بريدك الإلكتروني الذي يسمح لك بتشغيل خاصية التتبع هذه.
*4-إستخدام شبكات Wi-Fi و Bluetooth بحكمة و أمان*
غالبا ما يفرح الشخص عند إيجاده لشبكة إتصال Wi-Fi مجانية مفتوحة، و بدون تفكير يلجأ للإشتباك و الربط معها و ذلك لكي يستفيذ من بيانات الأنترنت المجانية.
فهل فكرت يوما ما أنه يمكن إختراقك بسهولة من خلال الشبكات الغير محمية، لأن بمجرد إتصالك بشبكة مفتوحة أو غير مفتوحة فإن عنوان Ip Adress الخاص بك يتم كشفه على جهاز الراوتر. فلو صادفت أن هناك مخترق ما قام بالتجسس على هذه الشبكة الغير محمية فإنه يستطيع أخد عنوان Ip Adress الخاص بك من الراوتر و إختراقك من خلاله بكل سهولة، صدقني يمكن إختراقك بكل سهولة من خلال الايبي الخاص بك لذلك من المهم عدم مشاركة هذا العنوان مع أحد.
أما الشبكات المحمية فعلى الأقل قد تكون مراقبة من مالك الراوتر و يفحص بإستمرار بيانات الأجهزة المتصلة به و تغيير كود الشبكة بشكل دوري حتى لا يترك المجال للهاكرز بالتسلل للراوتر و الإتصال به. رغم أن قرصنة شبكات Wi-Fi ليست بالمستحيلة لكن على الأقل تصعب المهمة أمام المخترقين.
نفس الأمر ينطبق على شبكات البلوثوث، لا تترك خاصية البلوثوث مفعلة بإستمرار على هاتفك فقد تجعل حماية هاتفك من الاختراق عرضة للتسلل من خلال إرسال بعض الصور أو الملفات المدمجة مع برامج خبيثة تسبب في قرصنة هاتفك.
لا تتصل بأي شبكة بلوثوث لا تعرف مصدرها أو تستقبل من أرسل لك الملفات من خلالها، كن حذرا جدا من هذه الخاصية فالكثير تم قرصنتهم من خلال إرسال صور مثيرة أو ملفات حساسة بالنسبة لهم من أشخاص مجهولين و بمجرد فتحها تتم قرصنة البيانات و نسخها بكل سهولة.
لذلك من أهم طرق حماية هاتفك من الاختراق عدم ترك شبكات الإتصال البلوثوث و Wi-Fi مفعلة بشكل دائم.
فنحن لا ننصحك بعدم الربط بالشبكات المفتوحة لكن على الأقل كن حذرا منها بشكل كبير و إجعلها للأمور الثانوية فقط، و لا تقم بإدخال أية بيانات تسجيل في أحد المواقع أو التطبيقات المهمة. كتطبيقات إدارة كلمات المرور و بيانات الحسابات البنكية أو الشراء من المواقع عبر بطاقة الائتمان و تسجيل الدخول للمواقع الحساسة، بل تصفح المواقع العادية و الإخبارية أو مشاهدة البرامج و الأفلام أو مشاهدة اليوتيوب و هكذا.
*5-إستخدم المصادقة الثنائية حيثما أمكن ذلك*
من أفضل طرق حماية هاتفك من الاختراق و بياناتك من السرقة هو نظام المصادقة الثنائية أو ما يطلق عليها ميزة التحقق بخطوتين.
رغم أن هذه الميزة من أقوى ميزات الأمان التي تحمي بياناتك الهامة إلا أن البعض لا يعطيها إهتماما و لا يشعر بمقدار أهميتها.
المصادقة الثنائية أو التحقق بخطوتين هي ميزة أمان إضافية يتم تفعيلها على جل المواقع الحساسة و التطبيقات المهمة، منها حسابات جوجل المختلفة و حسابات شركات المعاملات المالية و حسابات الإشتراكات المختلفة و غيرها.
تمكن هذه الخاصية من إرسال كود تأكيد حق الوصول لهذا الحساب عبر رسالة نصية لرقم هاتف تقوم أنت بإختياره كرمز أمان إضافي أو عبر بريد إلكتروني آخر كذلك، حسب أنت و ما تراه مناسبا لزيادة أمان الولوج لحساباتك أو تطبيقاتك المهمة.
و حتى لو تمت سرقة هاتفك أو قرصنته لن يستطيع أحد الولوج لأي حساب مفعل لخاصية التحقق بخطوتين، إذ كلما أراد الولوج لحساب أو تطبيق سوف يرسل هذا التطبيق أو الموقع رسالة تأكيد للرقم الذي إخترته كميزة تحقق إضافية. أو البريد الإلكتروني ولا يسعه "السارق أو المخترق" إلا فرمطة الهاتف و محو جميع البيانات حتى يستطيع إستغلال الهاتف في شكله البدائي و هو وضع المصنع.
*6-إدارة و السماح لأذونات التطبيقات*
هل لاحظت بعض التطبيقات عند بداية تثبيثها على هاتفك و هي تطلب من السماح لها لقراءة ملفاتك أو الولوج للكاميرا أو المايكرفون و غيرها من الأذونات.
هل وجدت هذا طبيعيا؟ إذا كنت كذلك فإسمح لي أن أخبرك أنك تعرض حماية هاتفك من الاختراق للخطر.
من الجيد أن تراقب إمتيازات كل تطبيق و السماح له في حدود إستعمالاته، مثلا:
قد يطلب منك تطبيق لعبة معينة السماح له بالولوج إلى الكاميرا أو الميكروفون و هذه اللعبة لا تحتاج أبدأ أي بيانات من تشغيل الكاميرا أو الصوت لتشغيلها.
فهذا أمر مثير يجب عليك الحذر منه و عدم إعطاء الإذن له بالولوج لبيانات هاتفك، فلو تعذر تشغيل هذا التطبيق بدون السماح له بالأذونات عليك بحذفه فورا.
تفقد دائما منطقة الأذونات على هاتفك و إفحص كل تطبيق و ما يحتاج إليه من أذونات هل هي مناسبة لإختصاصاته أم لا مثال على ذلك:
عند تنزيل تطبيق لقراءة ملفات text أو pdf قد تجد من الغريب جدا أن يطلب منك السماح له بالولوج لبيانات صورك أو تشغيل الكاميرا و الميكروفون أو معرفة موقعك الحالي.
فهذا غريب جدا و لا يدخل في إختصاص عمله، لذلك لا توافق على أية صلاحية لا تدخل في عمل التطبيق و إختصاصه، و يجب عليك تفقد الصلاحيات الممنوحة للتطبيقات من إعدادات الأذونات داخل الهاتف و منع أية صلاحية وجدت أنها غير ضرورية لعمل التطبيق.
*7-عدم فتح البريد الإلكتروني المجهول*
بعد تضييق الخناق على المتسللين و المخترقين عبر التحديثات الأمنية المتكررة لأنظمة التشغيل و التطبيقات، بدأ هؤلاء الهاكرز بإبتكار أساليب وطرق جديدة للتصيد، منها الإختراق عبر البريد الإلكتروني.
تختلف طرق الإحتيال عبر البريد الإلكتروني لكن أشهرها التي يعمل أصحابها على تزوير صفحات بعض المواقع الحساسة التي تستوجب منك ملء بعض بياناتك، لذلك لا تقم بالنقر على أية روابط في بريدك الإلكتروني التي تطلب منك التسجيل ببياناتك الهامة. كتاريخ الميلاد و إسمك الثنائي أو الكامل أو رقم هاتفك، و التي تأتيك من عناوين أو مواقع مجهولة لم تقم بالإشتراك فيها من قبل.
فهذه العناوين المجهولة تقوم بإرسال رسائل بريد عشوائية أو سبام إلى ضحاياها، و التي تكون عبارة عن رسائل ملغومة بروابط خبيثة تقوم بتنصيب تطبيقات فيروسية أو مسك بعض البيانات الهامة.
و هناك نوع خطير من الرسائل المفخخة التي تطالب أصحاب الهواتف من تنزيل تحديثات لبعض التطبيقات، من خلال تحميل نسخة محدثة أو نسخة مدفوعة مجانا أو نسخ مهكرة و هكذا، فأغلب هذه التطبيقات تحمل داخلها برامج خبيثة قد تصيب هاتفك بالتلف أو نسخ بياناتك و إرسالها لجهات مجهولة.
إعلم جيدا أن التحديثات الأصلية لا تكون إلا من خلال الموقع الرسمي للتطبيق، أو من خلال متجر التطبيقات الخاص بنوع هاتفك سواءا بplay store أو apple store أو أي متجر رسمي للتطبيقات.
لذلك، و لزيادة حماية هاتفك من الاختراق لا تقم بالنقر على أية روابط من مواقع مجهولة لم تقم بزيارتها من قبل.
*8-قم بأخد نسخة إحتياطية من بياناتك*
إعلم جيدا أن هناك دائما أمور قد تحدث لم تكن لك في الحسبان، فلا تزد الطين بلة و كن على إستعداد لكل أمر طارئ، قم بشكل دوري بأخذ نسخة إحتياطية من أهم البيانات الضرورية على هاتفك و حفظها في مكان آمن.
فهذه من أهم خطوات الأمان و حماية هاتفك من الاختراق و الفرمطة أو التلف و السرقة، فلا تجعل بياناتك الهامة عرضة للضياع فور تلف أو سرقة هاتفك، لذلك كن دائما على بينة من أمرك و خد أقصى درجات الإحتياط و الحماية.
من الأفضل جعل هاتفك إذا كان من نوع Android في حالة تمكين النسخ الإحتياطي للبيانات و الإستعادة التلقائية، و ذلك من خلال الإعدادات الخاصة بمزامنة الهاتف مع خدمات google.
أما إذا كان هاتفك من نوع Iphone فمن الجيد جدا تفعيل وضعية المزامنة مع Icloud لعمل النسخ الاحتياطي عليه و إستعادته في حالة الخطر.
*9-تنصيب أحد تطبيقات الآنتي فايروس*
بعد أخد جميع الإحتياطات الممكنة كما سلف ذكره من الجيد الإستعانة بأحد تطبيقات مكافحة الفيروسات على الهاتف و تنصيبها.
فهي جيدة فعلا في كشف البرامج الخبيثة التي تكون مدمجة مع بعض الصور أو الملفات المرفقة أو بعض الإيميلات و غيرها، فهي تساعدك في فحص الملف قبل تنزيله على هاتفك.
و هذا أفضل بكثير من تحميله بدون فحص، فقد تكون هناك فيروسات قادرة على الإختفاء بكفاءة عالية و لا تستطيع معرفتها بدون مساعدة من أحد تطبيقات الآنتي فايروس.
و هذه بعض أفضل تطبيقات مكافحة الفيروسات Avast و McAfee و Panda.
*10-إعرف مصدر التطبيق قبل تنزيله*
من أكبر الأخطاء التي تؤدي إلى سرقة البيانات أو تلفها، تنزيل التطبيقات بشكل عشوائي دون معرفة مصدرها الأصلي، أو تنزيل تطبيقات لا حاجة لك بها أو لا تستعملها أصلا على هاتفك.
الكثير ممن يقوم بتنزيل تطبيق معين، فقط لأن شخصا ما أوصاه به أو أعجبه إعلانه أو مظهره، و هو في غنى عنه و قد لا يفتحه فما بعد، و يتركه مثبتا هلى هاتفه دون معرفة مصدر هذا التطبيق و ما قد يقوم به في خلفية الهاتف.
أفضل طرق حماية هاتفك من الاختراق
فمن أجل أمان بياناتك و حفظها من الوقوع في أيد غير أمينة لا تقم بتحميل أي تطبيق إلا إذا كنت بحاجة ماسة إليه، أو تعرف موقعه الرسمي أو من المتجر الخاص بالتطبيقات الرسمية و الآمنة. لأن المتاجر الرسمية لا تسمح بعرض أي تطبيق قبل أن تضعه تحت الإختبار و الفحص ضد أية برامج ضارة.
بحيث أن كل من متجر التطبيقات play store و apple store تقوم بفرض قيود و شروط جد صارمة على مالكي التطبيقات و المطورين لمنعهم من رفع و إصدار أي تطبيقات غير آمنة على منصاتهما. و هذا ما يجعل التطبيقات المرفوعة موثوقة و آمنة ضد أية برامج ضارة، لكن عندما تقوم بتثبيت نسخ لتطبيقات من خارج المتاجر الرسمية و التي يخيل إليك أنها مدفوعة و تريد الحصول عليها بشكل مجاني. أو لعدم وجود نسخة منها متوفرة على هذه المتاجر الرسمية، الأمر الذي يعرض هاتفك لفرصة الإختراق أو التلف بشكل كبير في حال لم تكن تلك التطبيقات مدعومة من مواقعها الرسمية.
خلاصة الموضوع:
لا تستهن بأية خطوة من الخطوات السابقة ذكرها لتجعل هاتفك في أقصى درجات الحماية من الإختراق أو تعريض بياناتك للوقوع في أيدي غير أمينة في حالة ضياع الهاتف أو سرقته.